الإفادة بما
يُشرع فعله أيام الولادة
تصنيف
أبي عبد الله عادل آل حمدان الغامدي عفا الله عنه
مقدمة الكتاب :
إن الحمدَ لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذُ بالله من شُرورِ
أنفسنا ومن سيّئاتِ أعمالنا، من يهده اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومن
يُضلل فلا
هاديَ له.
وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبده
ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم.
أما بعد:
فإن مِن نِعَمِ الله تعالى على الإنسانِ؛ أن أخرجَ له من صُلبِه
ذرية
يعبدون اللهَ تعالى ويذكرونه، فيكون ذلك ذكرًا له في حياتِه، وبعد
موتِهِ، ويكونون قُرّة لعينه، وعونًا له على دُنياه وآخرتِه، ولا
ينقطع عنه
نفعهم بعد موتِهِ بدُعائهم له.
وإن من شُكرِ الله تعالى على نعمةِ الذُّرّية؛ أن يتَّبعَ فيها
المسلم ما
شُرِعَ له من السُّنن الواردِ فعلُها عند حُصولها.
وبين يديك مُختصر وجيز فيه تذكير الآباء بِما يُشرعُ فعله في
الأيام
السَّبعة الأولى من أيامِ الوِلادَةِ.
الإفادة بما يشرع فعله أيام الولادة
وإن كانت بعض المسائل لا تختصّ بالأيامِ السَّبعة الأُولى بل
تتعدّاها؛ كالنَّفقة، والرَّضاعة، والحضانة
والله أسأل أن يجعل عَملي هذا خَالصًا لوجهه، مُوافقًا لسُنَّة
نبيه
صلى الله عليه وسلم.
هذا والحمد لله رب العالمين
والصَّلاة والسَّلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أبو عبد الله / عادل بن عبد الله آل حمدان
( ص ب جدة ( ١٣٩٤٦٤ ) الرمز ( ٢١٣٢٣